قال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار بمصر إن وزارة السياحة المصرية بدأت اليوم الخميس تنظيم ورشة عمل في الأقصر تحت رعاية منظمة السياحة العالمية.
وأضاف إن الورشة تستهدف بحث “كافة الحلول الفورية المتاحة لتنشيط حركة السياحة الوافدة على شتى المواقع الأثرية والسياحية المصرية” واستعادة مصر حضورها على الخريطة السياحية الدولية.
وتابع إبراهيم -في بيان- أن الورشة التي تستمر ثلاثة أيام يشارك فيها سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء النمسا وليتوانيا وسلوفاكيا وكرواتيا إضافة إلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب رفاعي.
وقال إن وزارة الآثار اختارت توقيت انعقاد الورشة لافتتاح مواقع أثرية جديدة بالأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة لمصر في عصر الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (1567-1085 قبل الميلاد) وتضم كثيرا من المعابد والمتاحف.
وأضاف أنه سيفتتح بعد غد، السبت، بحضور السفراء الأجانب “عدد من أجمل وأروع المواقع الأثرية بمحافظة الأقصر أمام حركة السياحة العالمية”، ومنها معبد الإله موت ومعبد دير شلويت وقصر العجوز الخاص بمخترع الكتابة “تحوت” إله الحكمة في مصر القديمة ويقع في البر الغربي الذي يضم كثيرا من مقابر ملوك وملكات الفراعنة.
وقال إبراهيم إن اختيار هذا التوقيت لافتتاح هذه المواقع ضمن أنشطة الورشة “هو الاختيار الأمثل بما يساهم به من ترويج عالمي لهذه المواقع وما يبعث به من رسائل طمأنة لمختلف دول العالم تؤكد استقرار الوضع الأمني داخل مصر”.
وبلغ عدد السائحين في مصر 14.8 مليون سائح في 2010، وتراجع الرقم في 2011 إلى نحو ثمانية ملايين سائح. وفي 2012 انتعشت السياحة قليلا واستقبلت البلاد نحو 11.8 مليون سائح.
المصدر: رويترز