قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن 30 إسبانيًّا وصلوا مصر للعلاج من الالتهاب الكبدى الوبائى (فيروس سى)، وقال ألفريدو بوينتى 49 عاما “جئت للعلاج من التهاب الكبدى الوبائى وسط أهرامات الجيزة”.
وأوضحت صحيفة الموندو أن رحلة علاج الإسبان فى مصرتستغرق 5 أيام بتكلفة 5 آلاف يورو للفرد تتضمن خطه ترفيهية بها رحلة فى نهر النيل وزيارة الأهرامات وأبو الهول والمتاحف، وذلك بجانب الرحلة العلاجية والتحاليل والاختبارات، والفحوص الطبية، وتقديم الدواء، وسيتم علاجهم على أيدى طبيب الكبد الشهير شريف عبد الفتاح، وهو أرخص بكثير من تكلفة العلاج فى إسبانيا.
وقال الفريدو “أعانى من هذا الفيروس منذ 20 عاما، ولدى الأمل من التخلص منه فى غضون 3 أشهر، مضيفا “نحن نبعث رسالة تطمئن الجميع تجاه مصر، كما أننا على ثقة عالية فى النظام الصحى فى مصر”، مضيفا “بعد يأسى من إيجاد العلاج بإسبانيا بحثت خلال الإنترنت للعثور على مكان أرخص وأكثر تأثيرا فوجدت مصر، تلك الدولة المحاطة بالكنوز التاريخية، التى تمتلك أسرارا كثيرة ومنها أدوية الالتهاب الكبدى، الفيروس الذى يحتوى على أعلى نسبة انتشار فى العالم، حيث هناك حوالى 12 مليون مصاب و40 ألف حالة وفاة سنويا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من 30 إسبانيًّا يعانون من مرض الالتهاب الكبدى الوبائى “فيروس سى” انتظروا سنوات للعلاج بالصحة العامة الإسبانية حتى وجدوا ما يحتاجونه فى مصر بعد أن تم إنشاء وكالة سفر كتالونية خصوصا لهذا الغرض، وكان أولهم 30 إسبانيًّا لإمكانية الوصول الفورى لهذه الأدوية الجديدة.
وقال مدير الوكالة الجديدة كزافييه كاربو “لقد أنشئت هذه الوكالة لإنهاء مأساة الأشخاص المتضررين من الالتهاب الكبدى الوبائى، واخترت مصر بشكل خاص لأن الأسعار بها أقل بكثير من أى بلد آخر، وأيضا للتمتع بزيارات المواقع السياحية الرئيسية فى المنطقة، ومن أجل إيجاد العلاج بشكل أسرع وأيسر من إسبانيا.
وقال كزافييه كاربو “تلقيت أكثر من 200 مكالمة من المرضى يرغبون فى السفر إلى مصر للعلاج”، وأضاف “مصر وافقت على التعاون مع الوكالة الإسبانية لتبادل الخبرات ومساعدة الذين يعاون من هذا المرض فى بلدان آخرى”، والعلاج يعتمد على مرحلة المرض واستخدام عقار سوفوسبوفير مع عقاقير أخرى مثل ريبافيرين، وSimeprevir وDaclatasvir وهذه الأدوية تجعل نسبة الشفاء أكثر من 90% مع فترات علاجية أقصر من 3 أشهر.
المصدر:وكالات