قالت وزارة الآثار إنها ستتسلم اليوم، الثلاثاء، قطعة أثرية تصور اثنين من حاملي القرابين استردت من ألمانيا بعد سرقتها القرن الماضي وانتزاعها من جدارية فرعونية بمقبرة في مدينة الأقصر الجنوبية.
وكانت الأقصر عاصمة لمصر في عصر يطلق عليه أثريون ومؤرخون عصر الإمبراطورية (1567-1085 قبل الميلاد) والقطعة التي يبلغ طولها 40 سنتيمترا وعرضها 30 سنتيمترا ترجع لعهد الملك تحتمس الرابع الذي حكم مصر بين عامي 1425 و1417 قبل الميلاد.
وقال علي أحمد -مدير إدارة الآثار المستردة- إن عملية رصد القطعة الأثرية بدأت بتلقي معلومات عن مشاركة زوجين ألمانيين من محبي جمع المقتنيات النادرة بهذه القطعة في معرض ينظمه متحف جامعة بون الألمانية، وتم إخطار الزوجين بأن القطعة خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة واعترف الزوجان “بملكية مصر للقطعة الأثرية” ثم وافقا على إعادتها إلى مصر.
وأضاف أن السفارة المصرية في برلين التي تسلمت القطعة الأثرية منذ عدة أيام سوف تسلمها اليوم إلى وزارة الآثار تمهيدا لإيداعها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير.
وترصد إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية وما تعرضه بعض المتاحف للبيع، بهدف معرفة القطع المهربة تمهيدا لاستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الدولية (الإنتربول).
المصدر: رويترز