أعربت مصر، اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد نتيجة تصاعد حدة العمليات العسكرية في سوريا خلال الأيام الأخيرة، كما أدانت تعريض حياة المدنيين للخطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد ، فى بيان رسمى إن “مصر تدين كافة صور الإرهاب والتطرف التي تستهدف ترويع المواطنين السوريين”، مُجدداً الدعوة إلى الحل السياسي للأزمة السورية.
ورحب أبو زيد باعتماد مجلس الأمن لخطة المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، للعمل على استئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف السورية، مطالباً جميع الأطراف بالعمل على تحقيق مطالب وتطلعات الشعب السوري المشروعة في التغيير والحفاظ على مؤسسات ووحدة وأمن الدولة السورية.
واقترح دي ميستورا دعوة الأطراف المتحاربة في سوريا إلى المشاركة في أربع مجموعات عمل ترأسها الأمم المتحدة بشأن كيفية تنفيذ خريطة طريق إلى السلام.
وقتل في الحرب السورية ما يقدر بربع مليون شخص وشرد القتال أكثر من 11 مليونا.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن قوى المعارضة التي اجتمعت في القاهرة يونيو الماضي اقترحت “خارطة طريق” إلى الحل السياسي التفاوضي شريطة توافر الإرداة السياسية لدى الأطراف السورية والمجتمع الدولي.
كانت الخارجية المصرية قد حذرت فى وقت سابق، من السفر إلى سوريا كجهة مرور إلى بلدان أخرى، على خلفية تزايد الطلبات الواردة من أسر مواطنين للاستفسار عن ذويهم ممن فقدوا في سوريا خلال محاولتهم العبور منها إلى دول أخرى بحثا عن فرص عمل.
