قالت السلطات البرازيلية أمس الجمعة، إن أربعة زلازل متوسطة سبقت الكسر الذي حدث في حاجز بمنجم لخام الحديد في جنوب البرازيل والذي أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وفقدان أكثر من عشرة آخرين.
وتراوحت قوة الهزات الأرضية الأربع بين 2 و2.6 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لما ذكره مركز رصد الزلازل في جامعة ساو باولو البرازيلية.
وذكرت تقارير أولية، إن الكسر المتزامن للسد الذي وقع يوم الخميس أسفر عن مقتل 17 شخصاً واعتبار 20 آخرين في عداد المفقودين.
وقالت شركة ساماركو، المسئولة عن تشغيل المنجم إن 16 عاملاً في عداد المفقودين، وذكرت سلطات الإنقاذ في ولاية “ميناس جيرايس” إن رجلاً واحداً لقي حتفه.
وأدى كسر الحاجز إلى حدوث انهيار طيني غمر جزءاً من قرية بينتو رودريجيز نحو 250 كيلومترا شمالي ريو دي جانيرو، وأصيب أكثر من 70 شخصاً من السكان.
وأفادت تقارير إخبارية، بأن هذا الحادث تسبب في تدمير جزء كبير من القرية التي يقطنها 500 شخص.
وفتح مكتب الادعاء في المدينة تحقيقاً في سبب هذا الكسر، وتتقاسم ملكية ساماركو، التي تصنف نفسها كعاشر أكبر شركة مصدرة في البرازيل، كل من شركة فالي البرازيلية وشركة “بي إتش بي بيليتون” الأسترالية بحصص متساوية.
المصدر: الألمانية (د ب أ)