أكد مصدر مسئول أن المملكة العربية السعودية ، قدمت مشروعًا للتهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار في اليمن، مشيرا إلى أن الأطراف المعنية وافقت عليه من دون قيد أو شرط، حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط اللندنية.
وينص المشروع، على 4 بنود هي إيجاد الهيكل التنظيمي للجان التهدئة ووقف إطلاق النار، وتشكيل فرق ميدانية في عدد من الجبهات في كل محافظة، وربط فرق التهدئة على مستوى الجبهات، وتحديد مسافات فاصلة وآمنة على أرض الميدان.
وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، المشارك في مشاورات الكويت، إن “تقديم هذا المشروع جاء إثر استمرار خروقات وقف إطلاق النار وارتفاع كثافتها وعددها، وتابع أن جميع الأطراف أثنت على المشروع”.
وأوضح أنه تم تقديم المشروع ومناقشة تفاصيله خلال اجتماع حضره من الجانب الحكومي عبد العزيز جباري والعميد صالح الزنداني والعقيد عسكر زعيل٬ ومن الجانب الحوثي حمزة الحوثي وسليم المغلس والعميد أحمد المانع٬ إضافة إلى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد ونائبه كيني جباك والمسؤول العسكري في الفريق الأممي.
وأكد السفير آل جابر أن الأطراف وافقت على المشروع السعودي٬ وأن عمليتي التنفيذ والإشراف ستوكلان إلى الأمم المتحدة واللجنة الرئيسية للتهدئة المشكلة من 10 أعضاء موزعين بالتساوي بين الطرفين.
وتابع أن جميع الأطراف أثنت على المشروع٬ وأن المبعوث الأممي عرضه على سفراء الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن٬ الذين أكدوا بدورهم أنه مشروع منطقي وواقعي ويسهم في وقف إطلاق النار.
وقال السفير السعودي إن لجنة التهدئة الرئيسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة بدأت التواصل مع اللجان الفرعية في المحافظات الـ7 المعنية ومتابعة معالجة أي خروقات لوقف إطلاق النار.
وأوضح أن السعودية قدمت نحو مليون ریال إلى الأمم المتحدة لتغطية مصروفات ونفقات لجان التهدئة والتنسيق في المحافظات السبع٬ بناء على طلب المبعوث الأممي.
المصدر: وكالات