أضرم رجل كوري جنوبي في الثمانين من عمره النار في نفسه اليوم الأربعاء أثناء احتجاج لحث اليابان على الاعتذار عن إجبار فتيات ونساء كوريات على العمل في بيوت بغاء لخدمة الجنود أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقع الحادث أثناء مظاهرة تتكرر كل أسبوع أمام السفارة اليابانية قبل الذكرى السبعين لانتهاء الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية .
وقال منظمون إنه مع اقتراب موعد الذكرى كانت مظاهرة اليوم الأربعاء أكبر من المعتاد وشارك بها نحو 2000 شخص من بينهم ثلاث نساء من 47 امرأة كورية ما زلن على قيد الحياة وكانت اليابان تطلق عليهن مصطلح (نساء الراحة).
وسارع المارة بإلقاء لافتات الاحتجاج على الرجل الذي أشعل النار في نفسه في محاولة لإطفاء النيران ونقله مسعفون إلى المستشفى.
وقال طبيب بالمستشفى إن الرجل – الذي عرفته جماعة مدنية ينتمي لها باسم تشوي هيون-يول – في حالة خطيرة بعد أن أصيب بحروق في العنق والوجه والنصف العلوي.
وقال الطبيب وهو أستاذ جامعي للصحفيين المريض مسن ويعاني حروقا بالغة لذلك فإن نجاته غير مؤكدة.
المصدر : رويترز