قال مسؤولون محليون إن مقاتلين سنة سيطروا على أجزاء من بلدة في شمال العراق اليوم الخميس ليقتنصوا المزيد من الأراضي من الحكومة التي يقودها الشيعة والتي فقدت أيضا السيطرة على مدينة أخرى.
وقال مدير ناحية سليمان بك إن المقاتلين ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام وهي جماعة شاركت في الاستيلاء على الفلوجة الشهر الماضي وتنشط أيضا في سوريا المجاورة.
وقال طالب محمد مدير الناحية “مازلنا داخل المبنى الحكومي في وسط الناحية ويحاصرنا المسلحون. يهاجموننا بالقذائف الصاروخية والأسلحة الآلية.”
وأضاف “هم من الدولة الإسلامية في العراق والشام. نعرفهم من الرايات السوداء التي يرفعونها … نطلب من الحكومة التدخل لمساعدتنا.”
واستعاد المسلحون السنة ومن بينهم مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام السيطرة على بعض الأراضي في العراق خلال العام المنصرم وسيطروا على الفلوجة في الأول من يناير كانون الثاني.
وتقع سليمان بك على بعد 160 كيلومترا إلى الشمال من بغداد ويقطنها حوالي 25 ألف نسمة اغلبهم من السنة وبها ايضا بعض التركمان والاكراد.
وقال مسؤول محلي “استيقظنا صباح اليوم على مكبرات الصوت في المساجد وهي تعلن ان الدولة الإسلامية في العراق والشام تسيطر على الناحية وتطلب من السكان مغادرة منازلهم.”
وأضاف “معظم الاسر تغادر المدينة خوفا من وقوع … معركة دامية.”
المصدر: رويترز