اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين ، اليوم الثلاثاء ، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة ، فيما اعتقلت الشرطة أحد حراس الأقصى وطالبين آخرين.
وقال المسئول الإعلامي فى مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا “إن نحو 17 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى ، وتجولوا فى أنحاء متفرقة من ساحاته ، وسط حالة من التوتر الشديد ، وتواجد المئات من طلاب مشروع مصاطب العلم ومدارس القدس.
وبشأن توصية الكنيست بتسهيل اقتحامات اليهود للأقصى ، قال أبو العطا إن هذا القرار يعنى دعوة رئيسة لجنة الداخلية فى الكنيست “ميرى ريجيف” وهى من حزب الليكود ، المستوطنين والجماعات اليهودية لاقتحام جماعى وأداء صلوات جماعية فى المسجد الأقصى خلال عيد “الحانوكا” العبرى.
وأوضح أن حضور الجماعات اليهودية والمستوطنين ومنظمات الهيكل المزعوم لجلسة الكنيست أمس الاثنين يدلل على أن هناك دعمًا سياسياً من حكومة الاحتلال ودعماً أمنياً من الشرطة لمواصلة الدعوات لاقتحام الأقصى ، ووضع برنامج مفصل لتلك الاقتحامات والنشاطات اليهودية.
ولفت إلى أن هناك دعوة يهودية “لإنارة المشاعل داخل الأقصى خلال العيد” ، مؤكداً أن الوضع فى الأقصى خطير للغاية ، وهو بحاجة لتحرك واسع من أجل الدفاع عنه وحمايته من هذه الاعتداءات.
وأكد أبو العطا ضرورة تكثيف التواجد اليومى فى الأقصى ، داعياً العالم العربي والإسلامي والفلسطيني للوقوف جميعهم عند مسؤولياتهم من أجل الدفاع عن المسجد ، لأن بيانات الاستنكار لا تكفى ، ولابد من تدخل عاجل لإنقاذه.
المصدر: وكالات