قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات ، إنه كان من المأمول أن تكون نسبة المشاركة في العملية الانتخابية أعلى من النسب الحالية، ولكن من خلال مراجعة بعض المنظمات الدولية والاستحقاقات الدولية في عدد من دول العالم فإن متوسط الحضور والمشاركة وفقا للنسب العالمية يتراوح من 25% إلى 30%.
وأوضح «قمصان»، في تصريحات صحفية، أن نسب التصويت ترتفع في حالة وجود مناسبات قومية أو ظروف خاصة لبعض الدول مثل المراحل الانتقالية في الديمقراطية أو استشعار الشعوب خطرا في مرحلة، مثل ما دث في مصر عام 2011-2012 والانتخابات الرئاسة عام 2014، وانفصال أيرلندا عن التاج البريطاني، وانفصال إقليم كتالونيا في إسبانيا عن إسبانيا، مشيرا إلى أن تلك المناسبات يكون بها حشد كبير من المواطنين يعتبر الأمر مصيريا لهم فيكون نسب التصويت مرتفعة عن المعدلات الطبيعية، ذلك وفقا لما قاله الرئيس التنفيذى لمنظمة الديمقراطية الدولية.
وبيّن أن من ضمن الاعتبارات التي تتوقف عليها نسبة المشاركة هو أسلوب إعداد قاعدة بيانات الناخبين، ففى مصر يطبق بها أسلوب القيد التلقائى دون حاجة لأي إجراء من جانب المواطن، ولكن معظم دول العالم تطبيق أسلوب القيد الاختيارى أو إبداء الرغبة.
وحول ما يثار من انتقادات عن عزوف الشباب في المشاركة بالانتخابات، أوضح اللواء رفعت قمصان أنه لا توجد آلية في الدولة لمعرفة قاعدة بيانات الناخبين ولكن يوجد شواهد تظهر عكس ما يثار، فعدد المرشحين في المرحلة الأولى من الشباب 1125 شابا من إجمالي عدد المرشحين 2548 بنسبة 40% في الفئة العمرية الفئة القانونية من 25 إلى 35 والفئة الشباب الواقعى من 35 إلى 45، مشيرا إلى أن جولة الإعادة شهدت وجود شباب بنحو 147 من إجمالى 444 مرشحا، بما نسبته 37 %، مشيرا إلى نجاح 8 شباب في القوائم، وهذا ما يعكس أن الشباب ساهموا في اختيارهم، وأن كبار السن اختاروا الشباب تقديرا لدورهم.
المصدر: الوكالات