استقبلت المساجد اليوم، المصلين لأداء صلاة الجمعة بعد قرار مجلس الوزراء بإعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة بعد نحو 5 أشهر من قرار غلق المساجد بسبب فيروس كورونا التي اتخذته الوزارة في 21 مارس الماضى.
وأدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة التي نقلها التلفزيون المصري والإذاعة المصرية، تحت عنوان الأمل حياة، تفاؤلا بعودة صلاة الجمعة.
وحضر الصلاة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف وكيل أول مجلس النواب وعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر .
وانتهت مديريات الأوقاف في جميع المحافظات من أعمال التعقيم والنظافة للمساجد الكبرى والجامعة التي انطلقت الاثنين حتى أمس الخميس.
وحذرت وزارة الأوقاف من أي تجاوز لوقت خطبة الجمعة، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي تجاوز.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم، أنها ستتخذ إجراءات حاسمة ضد أي أمام وخطيب يتجاوز الوقت المحدد لخطبة الجمعة “عشر دقائق” والذي كانت الوزارة قد حددته في وقت سابق.
وأشارت إلى أن الوقت المحدد جاء حرصًا منها على الصحة العامة وأما شيء مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة حرصا على سلامة المجتمع.
كان وزير الأوقاف قد أكد في وقت سابق على مراعاة الواقع والحال، فالأصل في صلاة الجمعة هو الوجوب، لكن في وقت النوازل لو صلى كبار السن والمرضى في بيوتهم فلا حرج عليهم، ليس هذا فقط بل من صلى الجمعة في بيته ظهرًا تخوفًا أو تحوطًا، أو أراد بنيته أن يؤثر الآخرين على نفسه، أو من أجل عدم المشاركة حتى لا يكون سببًا في التزاحم فلا حرج عليه.
وناشد وزير الأوقاف جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون مع الوزارة في تنفيذ خطتها حتى نستطيع معا أن نصل إلى الفتح الكامل نتيجة التزامهم الكامل بالإجراءات المحددة ، مؤكدا أن من يتجاوز قد يكون سببًا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية ، حيث ستكون الوزارة مضطرة على رغم عنها في غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه .
كان وزير الأوقاف قد وجه في وقت سابق بتشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة رئيس القطاع الديني، وأخرى فرعية فى كل مديرية برئاسة مدير المديرية، مؤكدًا على عدم السماح بصعود المنبر لغير المصرح لهم بالخطابة من الأوقاف، وفِى المساجد المحددة لكل منهم، والتى حددتها المديرية لصلاة الجمعة فى ظل الظروف الحالية.
وأكد الوزير على أنه فى حالة حدوث أى مخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة فى المسجد الذى تحدث فيه المخالفة مرة أخرى، لافتا إلى أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا فى منزله طوال فترة الفتح الجزئى سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا فى إفساح المكان بما يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحى.
كما أكد وزير الأوقاف على أن العاملين مسئولين مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية، وتحقيق عملية التباعد بين المصلين.
المصدر: وكالات