أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأحد، عن مقتل 45 مُسلحًا على الأقل من طالبان، بما فيهم 3 من حكام الظل بالحركة المُسلحة في سلسلة من الغارات الجوية على إقليم بلخ شمالي أفغانستان.
وذكرت الوزارة -في بيان أوردته وكالة أنباء (خامة-برس) الأفغانية- أن الغارات أُطلقت على حي “شولجارا” بالإقليم الشمالي، ما أسفر عن مقتل 45 مُسلحًا، إلى جانب مقتل 11 من قادة طالبان أثناء تنفيذ العمليات الجوية.
من جانبها، لم تُعلق الجماعات المُسلحة المناهضة للحكومة، والتي من بينها حركة طالبان، على تلك الأنباء حتى الآن.
ويُعتبر إقليم بلخ واحدًا من أكثر الأقاليم التي تنشط فيها عناصر حركة طالبان، حيث تنفذ العديد من الهجمات التي تستهدف بها المؤسسات الأمنية والحكومية في البلاد.
من جانب آخر , كشف عبد الخبير أوتشقون نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام بأفغانستان بأن جدولة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، في حال التوصل لاتفاق بين أمريكا وطالبان، سيستغرق ما بين 3 إلى 5 سنوات، منوهاً بأن الانسحاب غير المسؤول يُعتبر أمراً غير منطقي، وأن الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي سيواصلان الحرب على الإرهاب بعد التوصل إلى اتفاق مع طالبان.
وأشار أوتشقون -في مقابلة مع وكالة أنباء روسية اليوم الأحد- إلى أنه إذا تم التوصل لاتفاق فإن الجدول الزمني لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان سيستغرق ما بين 3 إلى 5 سنوات، وقد يأخذ فترة زمنية أطول حتى تعم المصالحة والسلام في أفغانستان، منبها إلى أن “انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بشكل غير مسؤول لن يكون منطقيًا، لا شعبيًا ولا رسميًا للحكومة الأفغانية”.
ونوه أوتشقون إلى أن حركة طالبان وبعد التوصل للاتفاق ستضطلع بدور إلى جانب القوات الأجنبية والقوات الداخلية لدحر التنظيمات الإرهابية الدولية عن أفغانستان والقضاء عليها كليًا؛ من أجل إحلال السلام والاستقرار في ربوع أفغانستان والمنطقة.
المصدر: أ ش أ