ذكر تقرير إخباري أن فريقًا من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي وخبراء وزارتي الخزينة والعدل الذين أوفدتهم واشنطن إلى كييف باتوا يشرفون على تنسيق عمل مؤسسات الأمن في أوكرانيا.
وأفادت وكالة أنباء “ايتار- تاس” الروسية بأن السبب وراء هذا الإجراء هو فشل السلطات في تنظيم العمل الاستخباراتي، لا سيما في المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد.
ولم يستبعد مسئولون روس وأوكرانيون أن يكون قرار الحملة العسكرية على المحافظات الشرقية اتخذ بتشجيع من واشنطن.
وبدا العامل الخارجي حاضرًا بقوة في الأزمة الأوكرانية منذ اندلاعها، فتوافد المسئولين الغربيين إلى ميدان كييف لإبدائهم دعمًا صريحًا للمعارضة، قوبل بتحفظ شديد من موسكو التي حذرت حينها بأن الخطوات أحادية الجانب وعدم مراعاة مصالح الأوكرانيين كافة ستفضي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
المصدر: وكالات