أعربت منسقة عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري اموس عن خيبة أملها لانتهاء جولة المفاوضات الأولى بين النظام السوري ومعارضيه من دون التوصل لأي اتفاق يقضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين .
و أفادت مصادر إخبارية إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص في سوريا محتجزون في مناطق تشهد معارك عنيفة أو تحاصرهم قوات النظام أو المعارضة خاصة مناطق الحسكة وداريا والغوطة الشرقية قرب دمشق.
وشددت المسئولة الأممية على ضرورة التحرك سريعا لرفع الحصار والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح للقوافل بالدخول فورا وفي شكل آمن.
يذكر أن الجولة الأولى من مفاوضات “جنيف-2” انتهت من دون تسجيل أي تقدم في اتجاه حل النزاع السوري الدامي، باستثناء جمع وفدي الحكومة والمعارضة على طاولة المفاوضات، وحدد موعد مبدئي للجولة الثانية بعد عشرة أيام.
المصدر : ( أ ش أ )