قال إيرف لادسو رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة امس الخميس إن نشر مجموعة إضافية قوامها 5500 جندي من قوات حفظ السلام في جنوب السودان لحماية المدنيين الذين يحتمون بقواعد المنظمة الدولية من العنف من المحتمل أن يكتمل خلال شهرين.
وكان العنف قد تفجر في جوبا عاصمة جنوب السودان منتصف شهر ديسمبر الماضى وامتد إلى مناطق منتجة للنفط متسببا في انقسام البلاد على أسس عرقية.
وتقاتل قوات حكومة جوبا تمردا مسلجا لقوات موالية للنائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار.
ووافق مجلس الأمن الدولي في 24 من ديسمبر الماضى على مضاعفة عدد قوات حفظ السلام في جنوب السودان الى 12500 جندى و1323 شرطيا مع اشتداد العنف الذي هوى بأحدث دولة في العالم إلى حافة الحرب الأهلية.
وبعد إحاطة مجلس الأمن علما بالوضع في جنوب السودان قال لادسو ان الهدف هو “نشر المجموعة الإضافية من قوات حفظ السلام على الأرض “خلال ما بين اربعة أسابيع وثمانية أسابيع لكن هدفنا هو الذهاب في أقرب وقت ممكن.”
وقالت الأمم المتحدة ان قوات حفظ السلام الإضافية وقوامها 5500 جندي و423 شرطيا يجري استدعاؤهم من بعثات للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج وليبيريا ومنطقتي درافور وابيي بالسودان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن 350 جنديا نيباليا لحفظ السلام سيرسلون إلى جنوب السودان من بعثة الأمم المتحدة في هايتي وان 500 جندي آخر سيأتون بشكل مباشر من نيبال.
المصدر: رويترز