حرص المزارع التايلاندى تانيابونج جايخام، على تنفيذ أشكال فنية في حقول الأرز، بمقاطعة شيانج راى الشمالية، في تايلاند، وتظهر اللقطات من الجو للحقول، كأنها قطة نائمة تعانق سمكة.
ونفذ المزارع التايلاندى والعاملين معه، التصميم المميز بالأرز، على أمل جذب السياح ومحبي القطط، قائلا: “نتوقع أن يأتي عشرات الآلاف لمشاهدة الفن في حقول الأرز”.
ونفذ المزارع التايلاندى والعاملين معه، التصميم المميز بالأرز، على أمل جذب السياح ومحبي القطط، قائلا: “نتوقع أن يأتي عشرات الآلاف لمشاهدة الفن في حقول الأرز”.
وقال المزارع التايلاندى إن العملية تعتمد على إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحديد موضع الشتلات كما هو محدد في رسم أولي للفنان، مع تغيير لون النباتات أثناء نموها، وأضاف: “من المهم وضعها بدقة، وسيتغير لون الأرز تدريجيًا مع مرور الوقت”، حتى في مرحلة الحصاد النهائية، تظهر قش الأرز صورة كوبر، القطة التي تم تصميمها على غرارها”.
وتم بناء أبراج المشاهدة في المنطقة المحيطة لمنح الزائرين لمحة عن العمل الفني، الذي يستند إلى المثل التايلاندي، “هناك سمك في الماء وأرز في الحقول”، يأتى هذا فيما تهدف تايلاند، ثاني أكبر مصدر للحبوب في العالم بعد الهند، إلى تصدير 8.5 مليون طن متري هذا العام.
وقال تانيابونج: “في السابق، كان الأرز يعتبر للاستهلاك بشكل أساسي، لكن هذا النهج يسمح لنا بتطوير السياحة والزراعة في وقت واحد”، وفى سياق آخر، وفى 2021، في مدينة جيودا اليابانية، تحولت الحقول والمحاصيل إلى لوحات أصلية بألوان مختلفة، من خلال زراعة نباتات أرز ملونة مختلفة، وهو جزء من الثقافة اليابانية يطلق عليه ثقافة أوكييو-إي.
اختارت المدينة هذا العام، بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، توضيح ثقافة “أوكييو-إي” وبعض الزخارف من مسرح كابوكي الياباني، بتحول حقول الأرز إلى أعمال يابانية كلاسيكية.
المصدر: وكالات أنباء