فقد هدم منازل داخل بلدات يارون وعيترون ومارون الراس في منطقة بنت جبيل، في سناريو كرر أكثر من مرة مؤخراً في الجنوب اللبناني منذ بدء إسرائيل توغلها البري.
ومنذ سبتمبر الماضي كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق عدة في لبنان، لاسيما الجنوب والبقاع، فضلا عن الضاحية الجنوبيةلبيروت التي كانت تعتبر معقل حزب الله الحصين.
كما أطلقت مطلع الشهر الماضي “أكتوبر” عملية برية وصفتها بالمحدودة، حيث توغلت بلداتها في عدد من القرى الحدودية.
فيما نزح الآلاف من الجنوب والبقاع فضلا عن بيروت، وقتل أكثر من 3000 مدني لبناني.
وتسعى إسرائيل إلى دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وخلق ما يشبه منطقة عازلة على الحدود، بغية تمكنها من إعادة المستوطنين الذين فروا جراء صواريخ الحزب إلى الشمال.
المصدر: وكالات