كشف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في دراسة جديدة، عن فحص وتتبع المواد والجزيئات الكيميائية السامة في زجاجات مياه الشرب، والملوثة بعنصر (PFAS) .
وتعد الدراسة الحالية الأولى من نوعها التي تفحص تلوث زجاجات المياه بمادة (PFAS) في محاولة لتوفير معلومات حول الآثار الضارة للتعرض لهذه المادة.
وقام القائمون على الدراسة بتجنيد ما لا يقل عن 2000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 17 عاماً ، و 6000 من البالغين فوق سن 18 عاماً ، والذين تعرضوا لمياه الشرب الملوثة بعنصر (PFAS)، لا يمكن للمشاركين والأمهات من الأطفال المؤهلين أن يكون لديهم تاريخ من التعرض للعمل PFAS.
وقال تاشا ستويبر، العالم البارز في مجموعة العمل البيئي ، وهي وكالة مراقبة بيئية غير هادفة للربح : “بمجرد دخول عنصر (PFAS ) إلى الجسم، فإنها تميل إلى التراكم في الأعضاء، خاصة في البروتينات لتؤثر – بشكل أساسي – على هرمونات الغدة الدرقية والكبد والكلى، فضلاً عن النظام الهرموني في الجسم”.
المصدر: أ ش أ