أفادت دراسة طبية أن مرضى الصداع النصفي المزمن، هم أكثر عرضة بمعدل ثلاث مرات للمعاناة من اضطرابات عظام الفك الشديدة.
توصل الباحثون بكلية الطب جامعة ريبيراو بريتو في البرازيل، إلى أنه كلما جاءت هجمات الصداع النصفى شديدة، ترتفع فرص المعاناة مما يسمى بالاضطراب الصدغي الفكي (تمد)، وهو اضطراب يصاحبه ألم عند تحريك مفصل الفك والعضلات المحيطة به.
وكشفت النتائج أن علامات وأعراض الاضطراب الصدغي الفكي، جاءت بين 54% من المشاركين في الدراسة؛ ممن لا يعانون من الصداع النصفي، ونحو 80% بين مرضى الصداع النصفى العرضي، ونحو 100% بين مرضى الصداع النصفي المزمن؛ ويربط المفصل الصدغي الفكي بعظام الفك والجمجمة؛ وبالتالي فإن أعراض الاضطراب تشمل صعوبة في المضغ والتوتر.
كما أظهرت النتائج، أن المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن- وهو ما يعني حدوث هذه النوبات أكثر من 15 يوماً في الشهر – ترتفع بينهم بمعدل ثلاث مرات حدة أعراض الاضطراب الصدغي الفكي.
وقال الباحثون:”أن تكرار هجمات الصداع النصفي قد يزيد من الحساسية للألم”، وقال الباحث الرئيسي ديبورا غروسي، إن مرضى الصداع النصفي هم أكثر عرضة للعلامات وأعراض الاضطراب الصدغي الفكي، ولكن العكس ليس صحيحاً.. هناك حالات من المرضى الذين يعانون من الاضطراب الصدغي الفكي الشديد الذين لا يعانون مع الصداع النصفي.
المصدر: أ ش أ