أظهرت دراسة حديثة أن صغار البالغين المصابين بالسكر من النوع الثاني ربما يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الشلل الرعاش في وقت لاحق من الحياة.
وأظهرت نتائج الدراسة – التى نشرت في مجلة (علم الأعصاب) – أن أولئك الذين يعانون من مرض السكر من النوع الثاني لديهم خطر أكبر بنسبة 31% من تشخيص مرض الشلل الرعاش في وقت لاحق من أولئك الذين لا يعانون من مرض السكر.. وكان الخطر أعلى بالنسبة للأصغر سناً، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين يعانون من مضاعفات مرض السكر لديهم خطر أكبر بنسبة 49% من تشخيص مرض الشلل الرعاش في وقت لاحق من الأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض.
وقال الدكتور توماس وارنر الأستاذ في كلية الطب جامعة لندن “استعادة قدرة الدماغ على استخدام الإنسولين يمكن أن يكون له تأثير وقائى على المخ.. ومن الممكن أن تؤثر العلاقة بين السكر من النوع الثاني وداء الشلل الرعاش على التشخيص والعلاج المستقبليين لهذه الأمراض”.
وفي هذه الدراسة، حدد الفريق أكثر من مليونى شخص تم إدخالهم إلى المستشفى لمرضى السكر من النوع الثاني للمرة الأولى، ثم تمت مقارنتهم بأكثر من 6 ملايين شخص دون مرض السكر، الذين تم إدخالهم إلى المستشفى لمجموعة من العمليات الطبية والجراحية البسيطة مثل الالتواء، وعروق الدوالي، واستئصال الزائدة الدودية واستبدال مفصل الفخد.
المصدر: أ ش أ