أعلن اليسار الحاكم بالسلفادور فوز مرشحه سلفادور سانشيز سيرين في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد بعد حصوله على 50.15% من الأصوات مقابل 49.85% لمنافسه مرشح اليمين نورمان كيخانو والذي رفض هذه النتائج ووصف لجنة الانتخابات بأنها فاسدة.
ووفقا لنتائج فرز 99.7% من الأصوات، فقد حقق سيرين فوزا بفارق ضئيل لم يتجاوز سبعة آلاف صوت، وهي نتيجة مفاجئة بعد أن أشارت عمليات سبر الآراء قبل الانتخابات إلى فرص كبيرة لفوز سيرين بفارق قد يصل إلى 18% على منافسه كيخانو.
ودعا الأمين العام لجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني ميداردو غونزاليس الجميع للاحتفال بفوز سيرين.
وحصل سيرين في الدور الأول من الانتخابات التي جرت في 2 فبراير الماضي على 49% من الأصوات، أي كان ينقصه 1% فقط للفوز فيها.
وسيرين وزير سابق ويشغل حاليا منصب نائب الرئيس المنتهية ولايته موريسيو فونيس الصحفي المعتدل الذي انتخب في 2009 وأنهى حكم الائتلاف الجمهوري الذي استمر عشرين عاما، وكان أول رئيس يساري لهذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 6.2 ملايين نسمة.
في المقابل، رفض كيخانو المحافظ السابق للعاصمة سان سلفادور” النتائج المعلنة وقال إنه الفائز بالانتخابات، ووصف لجنة الانتخابات بأنها فاسدة، ودعا الجيش لممارسة دوره.
وطالبت السلطات الطرفين بالتريث قبل إعلان الفوز، وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات أوغينيو تشيكاس إن الفارق الضئيل يجعل من المستحيل توقع الفوز قبل إجراء الفرز النهائي، وتوقع أن يبدأ هذا الفرز اليوم الاثنين.
وأكد تشيكاس أن الانتخابات جرت دون وقوع حوادث تذكر، وأشار إلى أن نسبة الإقبال على التصويت تجاوزت 50%.
المصدر: وكالات