قال مدير المخابرات الأمريكية الوطنية، جيمس كلابر، إن الولايات المتحدة أصبحت «أقل أمنًا» بسبب الكشف عن عمليات المراقبة التي تقوم بها المخابرات من جانب الموظف السابق لدى الحكومة، إدوارد سنودن.
وأشار «كلابر» في جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ إلى «الضرر العميق الذي تسببت فيه تسريباته ولا تزال تتسبب فيه».
وتابع «كلابر» أن «التسريبات تسببت في فقدان مصادر مخابراتية وكشفت جهود المراقبة التي تقوم بها الولايات المتحدة للإرهابيين والأعداء الآخرين».
كانت تسريبات «سنودن» التي كشفت عن مدى رقابة وكالة الأمن القومي الأمريكية لسجلات الهاتف والإنترنت قد أثارت انتقادات دولية العام الماضي.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق من الشهر الجاري عن إصلاحات مقترحة لبرامج المراقبة الأمريكية تهدف إلى تعزيز حماية الخصوصية وتوفير الطمأنينة لحلفاء الولايات المتحدة.
المصدر : الألمانية