لم يتوقع ديفيد سميث الذي كان يعمل مدربًا رياضيًا ومعلمًا للرياضيات أن حبه للمدافع التي تقذف البهلوانيين في السيرك سيدفعه لصنع أحدها وقذف نفسه وطفليه وابنة أخيه منه، ابنة الأخ هذه هي روبين فالنسيا، المعروفة باسمها المسرحي «Shooting star»، أي الشهاب.
ونقل موقع اخباري قصة نشأة واحدة من أبرز العائلات المختصة بقذف نفسها من المدافع، إذ يحتفل بسميث الأب بعد إطلاقه من مدفع من فوق الحدود المكسيكية، بينما ديفيد سميث الابن يحمل رقمًا قياسيًا بأعلى المسافات التي بلغها أي شخص عند قذفه من مدفع، إذ انطلق على ارتفاع 26 مترًا.
وتعرفت «روبين» على كاتشي فالنسيا الذي يعمل أيضًا كقذيفة بشرية ويعرف باسمه المسرحي «The Rocketman» أي الرجل الصاروخي، وهو الرجل الذي ظهر في عرض المدفع البشري خلال حفل اختتام أولمبياد لندن عام 2012، وينحدر من خامس جيل لعائلة تعمل بالمدافع البشرية.
الآن يبلغ الزوجان من العمر 40 عامًا ولا يزالان يمارسان حبهما للمدافع على مدى 20 عامًا، تعرفا على بعضهما عندما كانا مراهقين عاملين في السيرك وعملا على إنشاء عمل خاص بهما متمحور حول المدافع البشرية، لتبدأ الطلبات بالتوافد إليهما من كل أنحاء العالم.
وعند سؤالهما عن شعورهما عند الانطلاق من المدفع قالت «روبين» إن جسدها يجب عليه أن يكون مشدودًا ومستعدًا لتلقي صدمة كافية لإطلاق جسمها من الصفر إلى سرعة تبلغ 80 كيلومتر في الساعة وبغمضة عين، مضيفة: «إن لم أكن مستعدة للضربة القادمة فإن جسمي سيتعرض لاصطدام مشابه لصدمه بشاحنة».
المصدر: وكالات