قال ستيف ماكوين، Twelve Years A Slave المرشح لجائزة أوسكار، الأربعاء، إن الفيلم لا يصور أهوال تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي فقط، لكنه أيضًا يعكس العبودية في العصر الحديث.
كان «ماكوين» يتحدث عقب عرض الفيلم، الذي يحكي قصة رجل حر من أصحاب البشرة السوداء يتم اختطافه ويباع للعبودية منتصف 1800، وذلك في بداية سلسلة من الفعاليات التى تهدف لتكريم ضحايا العبودية
وأضاف «ماكوين»: «بالنسبة لي الأمر يسير بصورة متوازية، هذا يمثل مرآة لما يحدث في الواقع»، مضيفًا: «الأمر ليس فقط حول عام 1841 ولكن أيضا حول 2014».
وأوضح أن تصوير العبودية كان غائبًا بصورة ملحوظة عن السينما الأمريكية، حيث تم إنتاج أقل من 20 فيلما تتناول هذه القضية، مشيرًا إلى أن ما أراده من الفيلم هو التركيز على ما كان يحدث في الجنوب، في أمريكا.
hglw]v: hg,;hghj