قال الإعلامي محمود سعد، إنه يحمد الله كثيرًا على المحنة المرضية التي يمر بها، مشيرًا إلى أنه تعلم منها الكثير، معتبرًا أن أهم درس تعلمه أن الصحة أهم شيء، موضحًا أن العمل الإعلامي به توتر عصبي مستمر بسبب مشاكل السياسة وهموم الوطن.
وأضاف «سعد» من المستشفى الذي يرقد به لتلقي العالج: «رغم اعتزازي الشديد بعملي إلا أنني بعد تلك المحنة أقول الصحة أولا ولذلك قلت للطبيب المعالج إنني مستعد اعتزال الإعلام إذا كان سببًا في التوتر والإضرار بصحتي، لكنه طمأنني بأن فترة راحة بعد العملية كفيلة باعإدة الأمور الصحية لطبيعتها».
وتابع: «يفترض أن اعود إلى مصر الجمعة المقبل، لكن الكلمة الأخيرة للطبيب بعد متابعة حالتي ولو نصحني بالبقاء هنا لعدة أيام سأبقى, وإذا كانت الأمور جيدة سأسافر».
في السياق نفسه زار أشرف الخولي، سفير مصر في بريطانيا، الإعلامي محمود سعد للاطمئنان عليه بعد خروجه من غرفة العناية المركزة، وإيداعه في الغرفة 303 بمستشفى هارلي ستريت كلينيك وسط لندن، ولم تستمر زيارة «الخولي» أكثر من 10 دقائق حرصًا على توفير الراحة لمحمود سعد الذي لايزال يعاني آثار العملية الجراحية التي أجراها في العمود الفقري كما أنه لا يزال يتلقى العلاج من أجل تنشيط الرئتين.
كما زاره عدد من الشخصيات الدبلوماسية والعامة، منهم هشام خليل قنصل مصر العام في المملكة المتحدة، والدكتور عصام عبدالصمد رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، ورجل الأعمال إيهاب طلعت وزوجته المطربة شيرين وجدي، خلاف عشرات الاتصالات من شخصيات مصرية وعربية.
المصدر: وكالات