واصل إبراهيم محلب ، رئيس الحكومة المُكلف، مشاوراته لليوم الثاني على التوالي لحسم مصير عدد من الوزارات الخلافية هي الثقافة والإسكان والنقل والري والصحة والصناعة.
وأسند «محلب» وزارة البيئة للدكتورة ليلي اسكندر، وزيرة البيئة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وبذلك يصل عدد الوزراء من الحكومة السابقة إلى ١٧ وزيرا وتم دمج ٨ وزارات هي «الرياضة في الشباب» و«التعاون الدولي مع التخطيط» و«التعليم العالي مع البحث العلمي» و«التجارة مع الاستثمار».
وتم ترشيح هاني قدري دميان، مساعد وزير المالية الأسبق لمنصب وزير المالية، وأكد «قدري» لـ«المصري اليوم» أنه حضر من الولايات المتحدة الأمريكية للقاء رئيس الوزراء دونأان يعلن عن توقيت المقابلة.
ووفقا للمشاورات التي أجراها محلب فقد التقى أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة، بعد اعتراضات المثقفين على اختيار أسامه الغزالي حرب، القيادي بجبهة الإنقاذ، والتقي الفنان محمد صبحي، كمرشح ثاني دون أن يتم الاعلان عن حسم الوزارة لأي منهما.
وأسند إبراهيم محلب وزارة الإسكان إلى مصطفى مدبولي.
وفيما يتعلق بوزارة النقل، أكدت مصادر بمجلس الوزراء أن محلب التقى الدكتور أسامة عقيل، وتم ترشيحه للمنصب، فيما ترددت أنباء أخرى عن ترشيح الدكتور إبراهيم الدميري، للاستمرار في منصبه قبل أن يعلن عن حسم المنصب فعليا.
وكانت وزارة الري من الوزارات المثيرة للجدل، أثناء تشكيل الحكومة، وتم الإعلان عن اسنادها للدكتور طارق قطب، وأثناء مشاورات رئيس الوزراء حضر لمقر مجلس الوزراء المهندس محمد عبد المطلب، وزير الري الحالي مما أعاد طرح اسمه مره أخرى لتولي الوزارة.
وعن وزارة الصناعة، رشح محلب للوزارة المهندس أحمد فكري، الذي اعتذر عن قبول المنصب، والتقى صباح الخميس، المهندس إبراهيم العشماوي، مساعد وزير الاستثمار الأسبق، وطلب منه رئيس الوزراء وفقا لمصادر بمجلس الوزراء أن يقدم رؤيته لتطوير الشركات القابضة وقطاع الأعمال العام.
ومن جانب آخر , قال المهندس إبراهيم محلب في تصريحات له اليوم الخميس: «لم أنته من تشكيل الحكومة حتى الآن ، والمشاورات لا تزال قائمة ومستمرة ، وسأنتهي – بإذن الله – من مشاورات تشكيل الحكومة».
وحول بقاء المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع في التشكيل الوزاري الجديد من عدمه، قال «محلب»: «الوزارات السيادية يختارها الرئيس، وهو من يقررها».