قضت محكمة اليوم الخميس بسجن فرنسي سبع سنوات لانضمامه لجماعة إسلامية متشددة في سوريا.
وهذا هو أول حكم من نوعه يصدر في فرنسا حيث يحتجز عشرات من المقاتلين المتطوعين العائدين من سوريا على ذمة المحاكمات.
وتصف وثائق المحكمة فلافيان مورو بأنه إسلامي متشدد وقد أدين بالانضمام لجماعة إسلامية وهي من جرائم الإرهاب بعد اكثر من عام من عودته مما وصفها بأنها مهمة في سوريا استغرقت عشرة أيام مع جماعة لم يذكر اسمها.
وقال بيير داركانيان محامي مورو “هذا رد فعل عقابي صرف دون اي تفكير فيما ينتظر السيد مورو حين يخرج.”
وقضت محكمة بسجن رجل آخر يبلغ من العمر 26 عاما أربعة أعوام تشمل 18 شهرا مع إيقاف التنفيذ في نفس الاتهامات.
وتقول السلطات الفرنسية إن من بين نحو الف جهادي غادروا فرنسا الى سوريا عاد 118.
وأحجم داركانيان عن ذكر اسم الجماعة التي انضم لها موكله لكنه قال إنها ليست الدولة الاسلامية ولا جبهة النصرة وهما مصنفتان ضمن الجماعات الإرهابية.
وذكرت وثائق المحكمة أن مورو كوري المولد تبنته أسرة في نانت حين كان عمره 15 شهرا وقالت إنه متشدد أبلغ والديه بأنه لا يمانع الموت في سبيل الإسلام وقام بعدة محاولات فاشلة للوصول الى سوريا قبل أن ينجح عام 2012.
لكنه صرح لوسائل إعلام فرنسية بأنه غادر لأن الجماعة تحرم التدخين وقال إنه عانى من أعراض الانسحاب.
وبعد أن عمل مع الجماعة لفترة سلم سلاحه لأميرها وغادر سوريا.
المصدر: رويترز