قام الحفناوي مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن جنوب سيناء بافتتاح فعاليات مؤتمر إتحاد المصارف العربية تحت عنوان ” المشروعات الصغيرة والمتوسطة رؤية مستقبلية للتنمية المستدامة فى الوطن العربي ” والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 27 وحتى 29 مارس 2014.
شهد المؤتمر حضور عدد من قيادات القطاع المصرفي المصري على رأسهم جمال نجم، نائب محافظ ومحمد بركات رئيس اتحاد المصارف ورئيس بنك مصر وهشام عكاشة رئيس البنك الاهلي والدكتوره هناء الهلالي أمين عام الصندوق الإجتماعي للتنمية وعدد كبير من رؤساء القيادات بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع المصرفي المصري وعدد من المنظمات الاجنبية.
وسيناقش المؤتمر خلال ثلاثة ايام كيفية تهيئة بيئية مناسبة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالوطن العربي واستراتيجيات المنظمات الدولية فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وشهد المؤتمر حضور عدد من قيادات القطاع المصرفي المصري على رأسهم جمال نجم، نائب محافظ ومحمد بركات رئيس اتحاد المصارف ورئيس بنك مصر وهشام عكاشة رئيس البنك الاهلي وعدد من رؤساء القيادات بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع المصرفي المصري وعدد من المنظمات الاجنبية .
وفي كلمة المحافظ التي القاها في الإفتتاح رحب فيها بالوفود العربية والمنظمات الأجنبية المشاركة في هذا المؤتمر وقرار إقامته بشرم الشيخ مدينة المؤتمرات الأولي والتي بها اكبر قاعة مؤتمرات بالشرق الأوسط ، وطالب الحضور بضرورة إتخاذ توصيات بدهم والنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث أنها تمثل 70 % من الدخل القومي ، كما طالب بضرورة الإهتمام بالشمروعات المتناهية في الصغر حيث تمثل أغلب المستثمرين في جنوب سيناء وأغلبهم من بدو سيناء ، حيث أهاب بالبنوط بدعمهم عن طريق إقراضهم قروض حسنة ميسرة مع تخفيف الضمانات أو تقوم المحافظة بضمانهم لمساعدتهم على المشاركة في الإنتاج وتوفير فرص العمل لهم .
كما أكد محمد بركات انا العالم العربي يشهد في بعض بلدانه العديد من التغيرات السياسية والاجتماعية ، وقد نجم عن هذه التغيرات بعض التحديات الاقتصادية التي تواجه هذه البلدان في الوقت الراهن، وتبرز تلك التحديات أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم وتنمية اقتصاديات العالم العربي في مواجهة كافة آثار التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، حيث تساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مساهمة فعالة وأساسية في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تأثيرها على المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
وقد اهتم العديد من دول العالم بتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، حيث تمثل هذه المشروعات أكثر من 90% من المشروعات في غالبية اقتصاديات دول العالم ، كما أنها توفر ما بين 40% إلى 80 % من إجمالي فرص العمل ، وتمثل نسبة مساهمة تتجاوز 85% من الناتج المحلى الإجمالي في العديد من الدول.
وطالب نجم بضرورة تيسير الحصول على التمويل، وتوفير العديد من الخدمات والأدوات غير التقليدية،التي تعتبر بمثابة الركائز الأساسية لتهيئة البيئة المواتية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، من خلال الآليات والبرامج التمويلية، ودعم الابداع والابتكار وريادة الأعمال وتنمية التطور التكنولوجي وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ، الأمر الذى يستهدف دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة .
المصدر: وكالة انباء ona