قالت مصادر قريبة من محادثات فيينا إن فرص التوصل إلى صيغة لإحياء الاتفاق النووي الايراني قبل الحادي والعشرين من الشهر الجاري تتضاءل باستمرار.
ولم تستبعد المصادر أن تتوقف المحادثات لبعض الوقت، لكي يتمكن المتفاوضون من العودة إلى عواصم بلادهم، لعرض ما تم التوصل إليه حتى الآن.
وكان ميخائيل أوليانوف، المندوب الروسي إلى محادثات فيينا، قد أشار إلى تاريخ الحادي والعشرين من الشهر الجاري، باعتباره موعدا مأمولا لإبرام الاتفاق.
وقبل أيام، أعلنت ألمانيا أن المحادثات النووية الإيرانية في فيينا قد تستغرق وقتا طويلا، لكنها أكدت أن المفاوضات بناءة.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الوقت عامل جوهري في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وأضاف هايكو ماس أن المحادثات تستغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى أنها تجري في أجواء طيبة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وتابع وزير الخارجية الألماني، على هامش اجتماع مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، قائلا إن “المفاوضات صعبة وشاقة لكن جميع المشاركين يجرون المحادثات في أجواء بناءة”.
وأضاف “لكن الوقت ينفد.. نهدف إلى العودة الكاملة للاتفاق النووي الإيراني لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية”.
والأسبوع الماضي، عاد المسؤولون الأميركيون إلى فيينا للمشاركة في جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران حول سبل العودة للامتثال للاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب في 2018، قبل أن تبدأ إيران، بعد حوالي عام، في انتهاك شروط الاتفاق.