أعلن منسق السفينة التجارية الفلسطينية التضامنية لفك الحصار أن مجهولين قاموا – فجر الثلاثاء – بتفجير السفينة “فلك غزة” المتوقفة على مرسى ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الحادث.
وقال محفوظ الكباريتي وهو رئيس الجمعية الفلسطينية للرياضات البحرية “إن مجهولا اتصل هاتفيا من رقم مجهول بحارس السفينة فجرا وطلب منه مغادرة المكان فورا لتفجير السفينة وبعد أقل من عشر دقائق وقع انفجار تخريبي كبير أسفر عن أضرار كبيرة في السفينة وانطمر معظمها في مياه البحر”.
وأشار إلى أن “الشرطة ( التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة ) تجري تحقيقا لمعرفة ملابسات الانفجار وتقوم حاليا بفحص شظاياه”.
واتهم الكباريتي “الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هذا التفجير العدواني لأن هناك تجربة سابقة في تدمير الاحتلال لسفن التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وتابع “لقد انتهينا من كافة التحضيرات وتهيئة السفينة لإطلاق رحلة تجريبية الأسبوع القادم على أن تكون أول رحلة رسمية للسفينة برفقة عشرات المتضامنين الأجانب في 15 يونيو المقبل”.
وأوضح الكباريتي أن السفينة “معدة للانطلاق باتجاه الدول الأوروبية في رحلة 15 يونيو، حيث ستحمل السفينة بضائع ومنتوجات زراعية وصناعية ومطرزات وأواني من الفخار وأثاثا منزليا، كلها من إنتاج مصانع في قطاع غزة المحاصر لتصديرها لأوروبا عبر البحر”.
وأشار إلى أن هذه الرحلة “ستتأخر بسبب الدمار الذي لحق بالسفينة، لكننا مصرون على إعادة بنائها وإطلاق الرحلة لاحقا”.
المصدر: الفرنسية ( أ ف ب )