أكد ما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها الليبية أن الفصيل المسمى “جيش ليبيا الإسلامي” لم يعد من الفصائل التابعة للمجلس إداريا، وأضاف أن هذا الإعلان لا يقطع عنه ولا عن الفصائل الأخرى حق النصرة والتأييد على ما ينوون من خير.
في سياق متصل، أعلن ما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي عدم تبعيته نهائيا لتنظيم “داعش” لا من بعيد ولا من قريب، وقال على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، “إن عملية ذبح 21 شخصا من المصريين الأقباط لا تزيد إلا الطين بله”، حسب قوله .
وتابع قائلا:”إن الغرب الآن سيتكالب على ليبيا وهذا من باب درء المفاسد وجلب المصالح، ونحن كمجلس نبرىء انفسنا من الأفعال التي تُنسب إلينا وليس لنا بها دخل”.
يذكر أن ما يعرف بتنظيم “داعش” بسرت نشر على مواقع التواصل الاجتماع فيديو يظهر فيه ذبح 21 مصريا .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)