رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا.
صوَّتت روسيا والصين فقط بالموافقة، في حين امتنعت 13 دولة عن التصويت في المجلس البالغ عدد أعضائه 15 عضوًا.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسةً بشأن الوضع في أوكرانيا.
وكان مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هدفها وقف الحرف في دونباس.
وقال “نيبينزيا” في كلمة له بالأمم المتحدة: “لن نستهدف المدنيين في أوكرانيا وفق ما أعلنا منذ بداية العملية العسكرية”.
وأضاف المندوب الروسي: “أوكرانيا تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتمنع خروجهم”.
وتابع نيبينزيا: “مشروع القرار الروسي يدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وأردف مندوب موسكو بالأمم المتحدة: “لم نستهدف المدنيين في أوكرانيا، وكل مَن ارتكب أي جرائم سيتم محاسبته”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال: إن المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة لم تساعد بشأن الأوضاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القوات الروسية تستخدم منطقة تشيرنوبل المحظورة للتحضير لهجمات جديدة، وطالب “زيلينسكي” اليابان، في خطاب أمام مجلس النواب الياباني، باعتماد حظر تجاري ضد روسيا.
ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة من أن إجمالى عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم فى أوكرانيا يزيد عن 10 ملايين نسمة، لافتة إلى أن الهجمات على مرافق الرعاية الصحية هناك تصل فى المتوسط إلى أكثر من اثنين فى اليوم.
وأفادت الأمم المتحدة: “ما زلنا قلقين للغاية بشأن تأثير القتال على المدنيين المحاصرين في مدن شرق وشمال شرق وجنوب أوكرانيا، بما في ذلك في تشيرنيهيف، وسومي، وخاركيف، وإيزيوم، ودونيتسك، وميكولايف، وماريوبول”.
ولفت التقرير إلى أنه منذ 24 فبراير عندما بدأ الغزو، أُجبر أكثر من 10 ملايين شخص على ترك منازلهم بحثًا عن الأمان والأمن أى ما يقرب من ربع سكان أوكرانيا.
وكانت أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن “العديد من النازحين معرضون للخطر بشكل خاص والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن وذوى الإعاقة والأمراض المزمنة والأشخاص المتأثرين مباشرة بالعنف، وأن أكثر من 60 % من أرباب الأسر الذين شملهم الاستطلاع يصحبهم أطفال، وأكثر من 53 % من النازحين داخليًا هم من النساء.
وقالت الوكالة: إن أكثر الاحتياجات إلحاحًا تشمل الأدوية والخدمات الصحية والموارد المالية، وحوالي 186 ألف من النازحين هم من رعايا دول ثالثة.
المصدر: وكالات