وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع الخميس، على قرار يدعو إلى وضع نهاية لأعمال العنف في بوروندي ويهدد بدراسة توقيع عقوبات عليها في حال استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ذات الدوافع السياسية.
ويدعو القرار الذي تقدمت به فرنسا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تزويد مجلس الأمن بمستجدات الأوضاع في بوروندي خلال 15 يوماً، بما في ذلك الخيارات الخاصة بوجود قوات الأمم المتحدة في بوروندي مستقبلاً.
وقال سفير بريطانيا في الأمم المتحدة ماتيو ريكروفت “القرار الصادر اليوم يعد خطوة هامة إلى الأمام، إنه يبعث برسالة موحدة إلى كل الأطراف في بوروندي للدخول في حوار والتخلي عن إثارة العنف”.
المصدر:د ب أ