فى أول تصريح له عقب توليه رئاسة التليفزيون المصرى قال المخرج مجدى لاشين لبوابة الأهرام: طموحاتى كبيرة وبإذن الله سيعود التليفزيون المصرى لريادته وسيكون رقم «١» كما تعودناه دائما بفضل الكفاءات التى يزخر بها.
وأضاف: دخلت التيفزيون المصرى منذ سنوات طويلة وهو النافذة الأساسية للمشاهد المصرى وسيعود لمكانته خلال الفترة المقبلة بالمصداقية والتواصل والتفاعل مع المشاهدين وتحقيق رغباتهم وهو نفس الهدف الذى يحرص عليه أبناء ماسبيرو أيضا.
وعن خطته فى الفترة المقبلة قال: لدينا خطط وطموحات وآمال عريضة أهمها أن نكون قريبين من كل مواطن فى مصر وقريبين من مشكلات الناس وقادرين على حلها وليس فقط طرح المشكلات، بل القدرة على إيجاد الحلول لها ومساندة الجميع على أرض مصر ولذلك فسنقترب من المشاهد أكثر وأكثر فقد نكون قد ابتعدنا شيئا ما خلال الفترات الماضية ولكن القادم أفضل بالتعاون بين الجميع أبناء التليفزيون الذين عشت بينهم سنوات طويلة ويعرفوننى وأعرفهم جيدا ولذلم أعلم أن مشاعرنا تجاه هذا الكيان العريق مبنى التليفزيون المصرى واحدة فجميعنا نحبه ونتمنى له الخيردائما ولابد من استثمار هذا الحب لمصلحة التليفزيون.
وأشار لاشين قائلا: إننى متفائل لأننا جميعا نغير على مبنى ماسبيرو ونتمنى له الأفضل فقد عشنا وتربينا بداخله وعاصرنا العمالقة من الإعلاميين ولذلك فلدينا بداخله كفاءات وأجيال قامت على أيديها القنوات المختلفة فى مصر والعالم العربى وحققت نجاحا ولا زالت، ولذلك فسيتم استغلال كل الكفاءات بشكل مناسب لصالح التليفزيون وتلك الرؤية ترحب بها وتشجعها وزيرة الإعلام د.درية شرف الدين ورئيس الإتحاد عصام الأمير وهو ما يسهل كل الأمور لمصلحة ماسبيرو وأبنائه.
وعن العقبات التى يمكن أن تقف فى طريق التطوير قال: مهما كانت العقبات فسنبذل قصارى جهدنا ليكون التليفزيون المصرى فى المقدمه وهو قادر على ذلك ونحن لسنا فى منافسة بل تكامل مع جميع القنوات الأخرى وتجمعنا مظلة الإعلام المصرى الذى لابد أن يكون ناجحا ومتفوقا ولذلك فسنتخطى أى عقبات ومن الطبيعى أن تطرأ تلك العقبات فى أى مجال وفى أى عمل ولكن لابد أن يكون هناك فرقا بين من يقف أمامها متعثرا وبين من يتخطاها وينظر نظرة موضوعية ويحقق الأهداف المرجوة من تواجده فى مكانه ولذلك أؤكد أننى سأكون عد حسن ظن الجميع سواء قياداتى وزملائى الذين سيواجهون أى عقبات ويتخطونها من أجل مصلحة ومكانة التليفزيون.
وقال: قد تكون العقبات من ضعف الإمكانيات والقلق على الأجور وتخفيضها ولكن لا أرى أن هناك داعى لهذا القلق خاصة أننا نسعى لتجويد شاشة التليفزيون المصرى وتحسينها وعودتها للمواطن المصرى وهو ما سيضيف رصيدا سيفيد العاملين فبالجودة ستأتى الإعلانات وتجتذب الشركات والوكالات الإعلانية وكل ذلك سيصب فى مصلحة العاملين بالتليفزيون.
وأضاف رئيس التليفزيون: لا يوجد إعلام فى العالم يحقق مكاسبا وأرباحا مادية فلابد من الدعم خاصة أننا لدينا رسالة مجتمعية فى التليفزيون ولكننى متفائل بشأن القادم ولذلك أقدم من خلال بوابة الأهرام دعوة لكل المواطنين فى مصر أن يقفوا بجانب التليفزيون المصرى فهو مؤسسة لا تقل أهمية عن المؤسسات الحيوية المهمة فى مصر خاصة أننى أعلم جيدا أن المواطن ينتظر من التليفزيون المصرى الكثير والكثير وهو ما سيتحقق فى الفترة المقبلة بالتعاون بين الجميع.
جدير بالذكر أن د.درية شرف الدين أصدت قرارا أمس بتكليف المخرج مجدى لاشين برئاسة التليفزيون خلفا للمخرج شكرى أبو عميرة الذى وصل لسن المعاش، والمعروف أن لاشين تقلد عددا من المناصب بالتليفزيون على مدى تاريخه الإعلمى كان أخرها رئيس للقناة الأولى وحقق نجاحات على مدى مشواره بالتليفزيون فى المناصب التى تقلدها وتجمعه علاقات من الحب والتفاهم بين زملائه بالقنوات المختلفة وقدم أشهر حفلات ليالى التليفزيون حيث عاصر العصر الذهبى له خلال السنوات الماضية ولديه خبرات بالعمل الإعلامى أهلته لاختياره لرئاسة التليفزيون.
المصدر: وكالات انباء