قام متحف “فيكتوريا وألبرت” بلندن مؤخرًا معرضًا فنيًا بعنوان “أحذية المتعة والألم” الذى يستمر حتى يناير 2016، يسلط فيه الضوء على تطور تصميمات الأحذية على مر العصور ويضم مجموعات من الأحذية من مختلف أنحاء العالم بعضها قديم يعود إلى ألفى عام، كما نجد الأحذية المنتجة باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد.
ويضم المعرض أعمال لأشهر المصممين العالميين إضافة إلى أحذية المشاهير مثل “مارلين مونرو” والملكة “فيكتوريا”، كما يقدم المعرض فكرة شافية عن الحذاء وأبعاده الإجتماعية من الصنادل المصرية القديمة المزينة بالذهب إلى أحذية المستقبل.
وقالت هيلين بيرسون أمينة المتحف “طالما حظيت الأحذية بأهمية بالغة على مر التاريخ وفى كل الثقافات، لأن الحذاء اعتبر دائما دليلا على المكانة الإجتماعية لصاحبه، كلما كان الحذاء غير مريح أو غير عملى كانت مكانة من يرتديه مرتفعة فى المجتمع اى كان من الأغنياء أو من الأشخاص الذين يرغبون فى الإنتماء إلى هذه الفئة”.
وقالت “سوزى مينكس” من مجلة فوج “أعتقد انه من الصعب كمختصة فى الأزياء التنبؤ بمستقبل الأحذية، لأنه فى فترة حركة تحرر المرأة، أعتقد الجميع أن النساء سيرتدين فقط أحذية مماثلة لأحذية الرجال تكون مريحة وتمكنهن من الركض و الهرب، لكننا نرى اليوم مرة أخرى أحذية بكعب عال جدا ولا أعتقد أن ذلك سيستمر إلى ما لا نهاية له”.
المصدر : وكالات