لم تنته جائحة فيروس كورونا بأى حال من الأحوال، ولكن تم افتتاح المعرض الأول لإحياء ذكرى الأزمة فى المناطق الريفية باليابان، وجمع المتحف التاريخى لأوراهورو، وهى بلدة صغيرة فى هوكايدو، مجموعة صغيرة من العناصر التى تعكس كيف كانت الحياة للناس فى المنطقة أثناء الوباء.
ويضم كتالوج المعرض وثائق توضح للأطفال كيفية التحضير للتدريس عبر الإنترنت، وتعليمات لصنع قناع وجه منزلى الصنع، وقوائم طعام جاهزة، وأقنعة للوجه، ونصائح لحضور جنازة، ونشرة من ضريح دينى تعلن عن إلغاء مهرجان صيفى، جاء ذلك بحسب ما ذكرموقع businessinsider.
قال ماكوتو موشيدا، أمين المعرض: “إنني مفتون بكيفية إيصال الأشياء التى كانت يستخدمها الناس كل خلا جائحة كورونا، وتوفر هذه الأشياء طريقة ممتازة لأرشفة التاريخ بدقة”.
وأوضح ماكوت موشيدا أن الإنفلونزا الإسبانية ضربت اليابان عام 1918 ، لكن لم يتبق سوى القليل من الأدلة على شكل الحياة في ذلك الوقت.
جدير بالذكر أن اليابان سجلت أكثر من 58000 حالة إصابة ، لكن الوفيات ظلت منخفضة نسبيًا عند أكثر من 1100 حالة، وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن أوراهورو لم يسجل أي حالة إصابة حتى الآن، لكنه يشعر بالقلق من زيارة الغرباء وإيصال العدوى.
