أقيمت في القاهرة احتفالية خاصة بمناسبة مرور 115 عاما على ميلاد سيدة الغناء العربي أم كلثوم حملت عنوان “مهرجان متحف أم كلثوم لأطفال المدارس”، الاحتفال يهدف إلى تعريف الصغار بأم كلثوم وأعمالها، وشكل فرصة لعشاقها من الجيل الكبير للعودة إلى أيام الطرب الأصيل.
وإلى جانب الحفلات والندوات المعتادة نظـم مـتحف أم كلثوم ورشات عمل لأطفال المدارس تحت عنوان “مهرجان متحف أم كلثوم لأطفال المدارس”، بهدف تعريف الصغار بأم كلثوم وأعمالها، كما بمقتنياتها الموجودة في المُتحف. فقلـّما يسمعُ هذا الجيلُ طرب عمالقة الغناء في مصر.
وعن فكرة مهرجان هذا العام أوضحت الدكتورة نهلة مطر مديرة متحف أم كلثوم في حديثها لقناة “العربية” أن الجديد في مهرجان هذا العام أننا ركزنا على ورش العمل الموسيقية، بهدف تعريف الأطفال على تاريخ مصر الفني، والمتمثل في سيدة الطرب الأصيل أم كلثوم”، مشيرة إلى الجانب التربوي الذي تقومه الموسيقي.
واستمرّتْ مّدة اثني عشرَ يوماً ورشاتُ العمل ، وتضمّنـت ورش تذوّق موسيقى مصحوبة بالتدريب على الإيقاع التعبيري حتى يألف الأطفالُ الطرب الأصيل، إلى جانب ورشات لرسمِ أم كلثوم ومقتنياتها التي شاهدها الأطفالُ في المُتحف، وأيضاً عرض بانتومايم ( فن الحركات الايمائي).
وقالت مروة عبدالسلام مدرس مساعد بكلية التربية الموسيقية “إن فكرة عمل مهرجان عن أم كلثوم لأطفال المدارس الحكومية، أتت لقناعتهم بأن هذه الفئة هي الأكثر حاجة لمعرفة تاريخ مصر الثقافي، والحضاري”.
المصدر : وكالات