أحكمت قوات روسية قبضتها على القرم – يوم الأحد – رغم تحذير أمريكي لموسكو بأن ضم المنطقة الأوكرانية الجنوبية سيغلق باب الدبلوماسية في مواجهة متأزمة بين الشرق والغرب.
وكانت سيطرة القوات الروسية على شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود تمت دون إراقة دماء لكن التوترات تتصاعد بعد قرار جماعات موالية لموسكو في القرم ضم المنطقة لروسيا.
وبدأت عملية السيطرة على القرم بعد أيام من مغادرة الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش للبلاد الشهر الماضي، وأطيح بيانوكوفيتش بعد مظاهرات استمرت ثلاثة أشهر احتجاجا على قرار التخلي عن اتفاق للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي من أجل علاقات أقوى مع روسيا.
وفي أحدث تحرك مسلح قال متحدث باسم حرس الحدود الأوكرانية إن الروس سيطروا على موقع حدودي أوكراني على الطرف الغربي للقرم قرب الساعة السادسة صباحا (04:00 بتوقيت جرينتش) واحتجزوا نحو 30 جنديا بداخله.
وقال المتحدث أوليه سلوبوديان إن القوات الروسية تسيطر الان على 11 موقعا حدوديا في القرم التي كانت تابعة لروسيا والتي يتمركز فيها الأسطول الروسي في البحر الأسود وتعيش بها أغلبية ناطقة بالروسية.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض اليوم الأحد أن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك سيزور واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات بينما تتزايد التوترات.
المصدر: رويترز