بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يزور المملكة حاليا الوضع في سوريا والقضية الفلسطينية وموقف البلدين منها.
وقال بيان رسمي مساء اليوم الجمعة إن الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي باراك اوباما (رأسا جلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات).
وبحث الزعيمان مجمل الأحداث في المنطقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين الصديقين منها.
واجتمع أوباما مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في منتجع روضة خريم شمال شرق العاصمة الرياض بحضور عدد من المسئولين السعوديين والامريكيين من بينهم وزيرا خارجية البلدين.
ويتوقع أن يبحث الطرفان ملفات سياسية واقتصادية، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء السعودية.
وبحسب مراقبين شهدت العلاقات الأمريكية السعودية خلال الشهور الأخيرة توترا بسبب انفتاح واشنطن على إيران وتحفظاتها في سوريا، فضلا عن موقفها المتردد من السلطات الحالية في مصر.
وتعتبر زيارة أوباما هي الثانية بعد الأولى التي كانت في يونيو 2009، وتأتي أهميتها لارتباطها بأزمات متلاحقة في المنطقة العربية أبرزها القضايا الخلافية المتعلقة بالأزمة السورية والملف الإيراني.
ومن المقرر أن يستكمل اوباما محادثاته مساء اليوم الجمعة في مقر إقامته في أحد الفنادق في الرياض بالاجتماع مع وزراء الخارجية الأمير سعود الفيصل والداخلية محمد بن نايف والحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله.
وكانت مصادر مطلعة في الرياض قالت (إن الجانبين السعودي والأمريكي سيبحثان خلال اللقاء خمسة من الملفات الشائكة في المنطقة هي مصر، وفلسطين، وإيران، والعراق، وسوريا، مؤكدا أن الرياض تضع قضية مصر في أعلى سلم الأولويات).
د ب أ