بدأت التساؤلات تحوم حول مصير القط لاري، كبير صائدي الفئران في مقر الحكومة البريطانية “10 داونينع ستريت”، بعد أن قرر رئيس الوزراء بوريس جونسون التنحي عن منصبه.
وحسب تقرير لصحيفة “الإندبندنت” فإن لاري يعتبر محبوبا أكثر من أي رئيس وزراء، وهو أحد أعمدة الحكومة البريطانية، وكان الوجه الودي في “داونينغ ستريت” لأكثر من عقد من الزمن، ولأنه مملوك من الناحية الفنية للموظفين في داونينغ ستريت لذا فلن يغادر مع جونسون.
وقال حساب على “تويتر” باسم القط لاري: “أنا على استعداد للعمل كرئيس وزراء مؤقت لأن هذا بصراحة أقل سخافة من فكرة بقاء بوريس جونسون لمدة أطول”.
وتم تبني لاري من دار للأيتام، وعمل في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني منذ 15 فبراير 2011. وتمكن من العمل باعتباره صائد الفئران الرئيسي في ثلاث حكومات: تحت قيادة ديفيد كاميرون وتيريزا ماي والآن تحت قيادة بوريس جونسون.
وتعيش القطط في مساكن الحكام البريطانيين منذ القرن الخامس عشر. ومنذ عام 1929 أصبح لديهم وضع رسمي وراتب 100 جنيه في السنة. وكان أشهرهم في القرن العشرين هو القط همفري، الذي كان بمثابة صائد فئران تحت قيادة مارغريت تاتشر وجون ميجور وتوني بلير. وتوفي القط همفري في عام 2008 عن عمر يناهز 18 عاما.
المصدر: “الإندبندنت”