عاد مانشستر يونايتد لسكة الانتصارات، بفوز كبير ومستحق خارج ملعبه أمام ليستر سيتي بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين- مساء اليوم الأحد- بملعب “ووكرز ستاديوم” في ختام منافسات الجولة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل الأهداف كل من هنريك مخيتاريان، وزلاتان إبراهيموفيتش، وخوان ماتا في الدقائق 42 و44 و49، على الترتيب.
وكسر مانشستر بذلك سلسلة تعادلاته في آخر 3 مباريات خاضها الفريق، ليرفع رصيده إلى 45 نقطة في المركز السادس.
أما ليستر حامل لقب المسابقة، فواصل مسلسل نتائجه السلبية، بتلقيه الخسارة الرابعة على التوالي، حيث تجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز الـ16، متساويا مع ميدلزبره وسوانزي سيتي.
لعبا الفريقان بخطة مختلفة، حيث اعتمد كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي على طريقة 4/4/2، إلا أن أسلحته الهجومية لم تشكل أي خطورة طوال أول 45 دقيقة، سواء الجناحين رياض محرز وأحمد موسى أو رأسي الحربة جيمي فاردي أو شينجي أوكازاكي.
كان “الثعالب” بلا أنياب، ومحاولاتهم برأسية ألبرايتون وويس مورجان، وتسديدة نديدي لم تكن كافية لهز شباك دافيد دي خيا حارس مرمى الشياطين الحمر.
تفوق جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد على رانييري، دفاعيًا وهجوميًا، حيث لجأ لخطة 4/3/3، وسيطر لاعبوه على وسط الملعب بفضل نشاط خوان ماتا وهيريرا وبوجبا، وهدد المرمى مرتين عبر رأس الحربة الشاب ماركوس راشفورد.
انهار بطل البريمييرليج أمام ضغط الشياطين الحمر في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول، حيث انطلق مخيتاريان بالكرة من وسط الملعب، وتفوق في سباق سرعة على المدافع الألماني روبرت هوث قبل أن يسدد الكرة في مرمى كاسبر شمايكل.
وبعد أقل من دقيقتين، قتل المانيو منافسه بهدف ثان، من انطلاق للظهير الأيمن أنطونيو فالنسيا، ليلعب كرة عرضية، قابلها إبراهيموفيتش بتسديدة مباشرة، عجز شمايكل عن التصدي لها.
حاول رانييري إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بتبديلين دفعة واحدة مع بداية الشوط الثاني بإشراك ديماراي جاراي وأندي كينج مكان أوزاكاكي وأحمد موسى، بينما دفع مورينيو بالهولندي دالي بليند مكان ماركوس روخو، إلا أن التفوق بقى للشياطين الحمر.
أجهز الضيوف على منافسهم، بهجمة تبادل خلالها ماتا ومخيتاريان الكرة، قبل أن ينفرد الإسباني بالمرمى، مسددًا بسهولة في الشباك، ليسجل الهدف الثالث، بعدها تصدى كاسبر شمايكل لفرصة جديدة من ماركوس راشفورد.
هدأت أعصاب لاعبي مانشستر بعدما ضمنوا الفوز، ليتركوا فرصة لفريق ليستر سيتي، لتهديد مرمى دي خيا عبر ركلة حرة سددها محرز، وكرة أخرى لدرينكووتر، إلا أن أصحاب الأرض فشلوا في تسجيل هدف شرفي.
في آخر ربع ساعة، بدأ مورينيو في إراحة نجومه حيث أشرك مروان فيلايني مكان ماتا، ثم أشلي يونج مكان راشفورد.
إلا أن التهديد الأكبر كان أيضًا لمانشستر يونايتد بتسديدة مخيتاريان فوق العارضة، بينما لم يستغل ليستر سيتي أكثر من 5 ركلات ركنية، لهز شباك دي خيا.
المصدر: وكالات