أهدر مانشستر يونايتد فرص بالجملة ليتعادل مع مضيفه توتنهام هوتسبيرز في مباراة جمعت الفريقين- عصر اليوم الأحد- على ملعب “وايت هارت لين” في افتتاح منافسات الجولة 19 والأخيرة من الدور الأول للدوري الإنجليزي الممتاز “البريميير ليج”.
فقدت كتيبة لويس فان جال نقطتين ثمينتين في سباق الوصول للصدارة، ليبقى “المانيو” في المركز الثالث برصيد 36 نقطة، ويمنح الفرصة لمنافسيه تشيلسي المتصدر (45 نقطة)، ووصيفه مانشستر سيتي (42 نقطة) لتوسيع الفارق، بينما أصبح توتنهام في المركز السادس برصيد 31 نقطة.
فعل مانشستر يونايتد كل شيء في كرة القدم طوال الشوط الأول، إلا إحراز الأهداف، سيطر الشياطين الحمر على اللقاء، وكانوا الأفضل والأخطر هجومياً، حيث أضاع لاعبوه عدة فرص كانت كفيلة بالتقدم على الفريق اللندني بهدفين على الأقل.
أهدر فالكاو انفراداً تاماً بالمرمى، حيث سدد كرة ضعيفة في يد الحارس الفرنسي هوجو لوريس، وتصدى القائم الأيسر لركلة حرة سددها خوان ماتا، ثم حرم اللقاء فريق مانشستر يونايتد من هدف صحيح، حيث أثبتت تكنولوجيا خط المرمى أن المدافع البلجيكي فيرتونخين أخرج الكرة بعدما تجاوزت خط المرمى.
هاجم “المانيو” بكل خطوطه، أنتونيو فالنسيا وآشلي يونج على الأطراف، روني خلف رأسي الحربة فالكاو وفان بيرسي الذي أضاع هدفاً مؤكداً بسبب رعونته ورغبته في مراوغة الحارس رغم أنه منفرد بالمرمى.
هوجو لوريس حارس مرمى “السبيرز” كان أفضل لاعبي فريقه، حيث أنقذ مرماه من فرصتين جديدتين من تسديدات ماكرة لرادميل فالكاو، وآشلي يونج، ثم رأسية من واين روني، في المقابل كان دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد يقظاً في المحاولات القليلة للاعبي توتنهام أبرزها تسديدين للاعب الوسط أندروس تاونسند، واختفت خطورة الثلاثي ناصر شاذلي، كريستيان إيريكسن وهاري كاين بفضل صلابة الدفاع الأحمر.
تراجع أداء مانشستر يونايتد في الشوط الثاني، حتى تبديلات مدربه الهولندي لويس فان جال كانت تقليدية، بتغيير لاعبين في نفس المركز حيث أشرك كريس سمولينج مكان جوناثان إيفانز، ورافائيل مكان أنتونيو فالنسيا، ثم لوك شو مكان بادي ماكنير، وكانت المحاولة الوحيدة الخطيرة على مرمى الفريق اللندني، اختراق خوان ماتا للدفاع، ولكنه سدد الكرة فوق العارضة.
ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام تفوق على فان جال، ضبط أداء فريقه في الشوط الثاني، وطوره هجومياً، واقترب كثيراً من مرمى دافيد دي خيا، إلا أن أخطر الفرص أضاعها رايان ماسون من انفراد بالمرمى، ولكنه أطاح بالكرة فوق العارضة، كما نجح المدرب الأرجنتيني في الحد من خطورة الثلاثي روني، فان بيرسي، وفالكاو.
كما سيطر توتنهام على وسط الملعب بفضل التبديلات الجيدة لمديره الفني، حيث أشرك إيريك لاميلا وموسى ديمبلي مكان تاونسند وناصر شاذلي، ومع اختفاء الأداء الجمالي زاد التوتر والعنف بين لاعبي الفريقين، حيث أشهر حكم اللقاء الكارت الأصفر 6 مرات، لثنائي بنيامين ستامباولي، وتاونسند قبل خروجه، ورباعي مانشستر رافائيل، بادي ماكنير، آشلي يونج، وفالكاو، قبل أن ينتهي اللقاء بشباك نظيفة.
المصدر: وكالات