أخفق مانشستر سيتي في استعادة المركز الثالث من آرسنال بتعادله معه 2-2- يوم الأحد- على ملعب “الاتحاد” في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل سيرجيو أجويرو (8) وكيفن دي بروين (51) هدفي مانشستر سيتي، فيما أحرز هدفي آرسنال كل من أوليفييه جيرو (10) وأليكسيس سانشيز (68).
وارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 65 نقطة متخلفا بفارق 3 نقاط وراء آرسنال الذي كان يمني النفس بتشديد الخناق على جاره توتنهام صاحب المركز الثاني قبل جولة واحدة على النهاية.
وغاب الألماني مسعود أوزيل عن تشكيلة آرسنال بسبب الإصابة، وأقحم المدرب الفرنسي أرسين فينجر مهاجمه داني ويلبيك ليلعب وراء رأس الحربة أوليفييه جيرو بدلا من إشراك لاعب وسط صانع ألعاب من بين جاك ويلشير وسانتي كازورلا.
في الجهة المقابلة، ابتعد الإيفواري يحيى توري عن تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية بعد الأداء المخيب له في المباراة الأخيرة أمام ريال مدريد الإسباني الأسبوع الماضي بإياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، وعمد المدرب التشيلي مانويلي بيليجريني لإشراك النيجيري الشاب كيليتشي إيهيناتشو بدلا منه.
بدأت المباراة نارية من كلا الطرفين، ومن هجمة سريعة افتتح مانشستر سيتي التسجيل في الدقيقة الثامنة بعدما مرر نافاس الكرة إلى فرناندينيو الذي بدوره حولها إلى أجويرو الذي سددها أرضية بعيدا عن متناول بيتر تشيك من على حدود منطقة الجزاء مهديا فريقه هدف التقدم.
انتفض آرسنال سريعاً، ومن ركلة ركنية، وصلت الكرة إلى رأس المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو الذي وضعها قوية في المرمى محرزاً هدف التعادل في الدقيقة العاشرة، وقبلها كاد مدافع سيتي كليتشي يهدي آرسنال هدفا عندما أراد إبعاد الكرة من أمام مرماه برأسه إلا انها ارتدت من القائم.
بقيت الأمور هادئة لفترة من الوقت، ومرر فرناندو الكرة إلى أجويرو داخل منطقة جزاء أرسنال، وسدد الأرجنتيني كرة قوية ارتدت من مدافع أرسنال وعلت العارضة في الدقيقة 18، واضطر آرسنال لإجراء تبديل مبكر في الدقيقة 25 يقضي بخروج المصاب داني ويلبيك ودخول جاك ويلشير.
اللافت في الشوط الأول هو عدم اضطرار حارس مرمى مانشستر سيتي جو هارت للتدخل أو قطع الكرات، فكانت الخطورة كلها من جانب واحد، ومرر فرناندينيو كرة طويلة إلى أجويرو لكن تشيك قطع الكرة من أمامه، ليعود المهاجم الأرجنتيني ويمر من بين 3 لاعبين قبل محاولة التسديد الفاشلة، ثم جرب نافاس حظه بالاختراق من الجهة اليمنى لكن الدفاع وقف أمامه في الوقت المناسب، وحاول كيفن بروين تشكيل خطورة مستمرة من الجهة اليسرى دون فائدة.
بدأ مانشستر سيتي الشوط الثاني مهاجما كما أنهى الأول، وسجل له دي بروين الهدف الثاني عن طريق تسديدة محكمة بعدما قطع الكرة من منتصف الملعب في الدقيقة 51، وواصل سيتي هجومه الهادر، وهذه المرة عن طريق إيهيناتشو الذي فضل التسديد مباشرة على التمرير لزميله الخالي من الرقابة نافاس، لكن كرته جاءت ضعيفة ولم تشكل الخطورة المتوقعة.
تحسن أداء أرسنال بعد إخراج أيوبي وإشراك ثيو والكوت، الذي كاد أن يحقق التعادل لفريقه لكن لمسته الأولى الثقيلة أفسدت الهجمة، ثم أهدى أليكسيس سانشيز فريقه هدف التعادل بعدما اخترق من المنتصف ومرر إلى جيرو الذي أعادها للدولي التشيلي، فما كان من الأخير إلأ أن يوجهّها قوية في الزاوية السفلى للمرمى في الدقيقة 68.
وأشرك مانشستر سيتي كل من ويلفريد بوني ورحيم سترلينج ويحيى توري من أجل استعادة تفوقه، وتبادل أجويرو الكرة دي بروين قبل أن ينفرد بالمرمى ويسدد من لمسة واحدة بمحاذاة القائم في الدقيقة 75، وكاد بوني يسجل هدف الفوز الثمين في الدقيقة 90 عندما وصلته كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها بتسديدة صاروخية هزت العارضة.
المصدر: وكالات
