توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن بعض المواد والعناصر الكيميائية المتواجدة في وقود الصواريخ، والتي تتأثر بها بعض المناطق، تقلل بشكل كبير من معدلات ذكاء الأطفال عن طريق تناول المياه.
ويؤدي عنصر البيروكلورات الموجود أيضاً في القنابل والألعاب النارية لضعف إنتاج الغدة الدرقية، بحسب ما أورد موقع دايلي ميل البريطاني.
وأوضح التقرير الحاجة المتزايدة لإجراء المزيد من الأبحاث العلمية والدراسات للكشف عن نسب وجود عنصر البيروكلورات في أجسام الأشخاص بشكل عام، والنساء الحوامل بشكل خاص بالنسبة للمصابين بأمراض الغدة الدرقية، نظراً للاخطار الصحية الناجمة عن الاستخدام غير الآمن له.
وأشارت الدراسة إلى أنه عند اختبار معدلات ذكاء أطفال النساء الحوامل اللواتي يعانين من نقص في عنصر اليود وخلل واضطراب في آلية عمل الغدة الدرقية، لوحظ ارتفاع نسب وجود عنصر البيروكلورات في أجسامهن بنسبة تزيد عن 10%، مما يؤدي لتزايد فرص إنجابهن أطفالاً بمعدلات ذكاء أقل بنسبة 10% من أقرانهم الأصحاء.
وأشار الدراسة أن 4% من سكان غرب أمريكا بالقرب من لاس فيغاس وشمال كاليفورنيا، يتناولون الماء الذي يكثر فيه عنصر البيروكلورات، الذي له آثار سلبية بالغة على 5-17 ميلون نسمة.
وفحصت الوكالة الكندية المسؤلة عن فحص وسلامة الأغذية أكثر من 600 من المواد الغذائية ، التي يتم بيعها في متاجر التجزئة الكندية ، من بينها فواكه مجففة وخضروات وأغذية أطفال.
وأعلنت المنظمة المسؤولة عن حماية البيئة عن عزمها التقليل من كمية تركز وتواجد عنصر البيلوكلورات في مياه الشرب، بحيث لا يزيد عن 15% كما تنوى حالياً وضع خطة جديدة لتقنين استهلاك البيلوكلورات بحلول صيف عام 2015.
المصدر : وكالات