يستُخدم ماء البحر كمصدر للشفاء والعلاج منذ العصور القديمة ، حيث كان يُستعمل لعلاج الجروح والأمراض الجلدية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمطهرة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ماء البحر مرطباً طبيعياً يساعد في ترطيب البشرة وإعادة توازن مستويات الرطوبة، مما يجعله مناسباً بشكل خاص للبشرة الجافة والحساسة.
تحتوي تركيبة ماء البحر على مجموعة واسعة من المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، التي تعزز صحة البشرة وتساعد في تعزيز قوتها ومرونتها.
و يحتوي أيضاً على عناصر مضادة للأكسدة مثل السيلينيوم والزنك، التي تحمي البشرة من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة وتعزز عملية تجديد الخلايا.
لذا، يمكن اعتبار ماء البحر مثالياً كمكمل لروتين العناية بالبشرة اليومي، سواء كان ذلك عبر استخدامه مباشرة كرذاذ لترطيب الوجه والجسم، أو كعنصر في منتجات العناية بالبشرة مثل الصابون والكريمات. باستخدام ماء البحر بانتظام، يمكن تعزيز تأثيراته المفيدة على البشرة، مما يساهم في الحفاظ على جمالها وصحتها العامة بطريقة طبيعية وفعالة.
و يعمل ماء البحر على تنظيف البشرة بعمق، وإزالة خلايا الجلد الميتة، والتخلص من الأوساخ والشوائب، مما يضفي على بشرتك نقاء وإشراقاً.
ويعد ماء البحر غني بالمعادن والعناصر الغذائية الهامة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساعد على ترطيب البشرة وتغذيتها، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويعزز مرونة البشرة ويمنحها مظهراً أكثر شباباً.
و يحارب ماء البحر الجذور الحرة بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه، مما يؤخر ظهور علامات الشيخوخة المبكرة ويحافظ على شباب بشرتك.
يستخدم ماء البحر تقليدياً لعلاج العديد من الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما والصدفية وحب الشباب، وذلك لخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا.
كما يساعد ماء البحر على تهدئة البشرة المتحسّسة والحمراء، ويخفف من الحكة والالتهابات، مما يجعله علاجاً مثالياً لحالات مثل حروق الشمس ولسعات الحشرات.
وتعد السباحة في البحر أفضل طريقة للاستفادة من فوائد مائه لبشرتك، حيث تتيح للأمواج أن تداعب بشرتك وتغسلها بماء البحر الطبيعي.
المصدر : وكالات