اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، في تصريحات اليوم “أن مئات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أغلق المنطقة أمام المواطنين الفلسطينيين”.
وأشار إلى أن البلدة تتعرض لهجمة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين؛ بهدف تحقيق أطماع استيطانية فيها.
وترجع آثار القرية للعصرين الحجري والبرونزي القديم، وفي العصر اليوناني كانت سبسطية مركزا تجاريا مهما، أما في العصر الروماني في القرن التاسع قبل الميلاد قدم الامبراطور الروماني أغسطس القرية كهدية لهيرودس الأكبر كونه ساعده في حروبه ضد اليونانيين، وأطلق عليها اسم سبستيا والتي تعني أغسطس باليوناني أي مدينة الرجل العظيم، وبنى فيها معبدا للامبراطور أغسطس وشوارع ومسارح وأعمدة.
وفي سياق يتعلق بالممارسات الإسرائيلية اليومية ضد الفلسطينيين ، داهمت قوات الاحتلال مطبعة في القدس، وهدمت جزءاً منها واستولت على مقتنياتها.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال هدمت جزءا من المطبعة الواقعه بقرية بيت عنان شمال غرب القدس، في تمام الساعة السادسة صباح اليوم ، واستولت على أجهزة الطباعة والحواسيب التي تقدر بآلاف الشواكل (الدولار يعادل 3.5 شيكل).
وكانت قوات الاحتلال قد سلمت صاحب المطبعة قرارا بإغلاقها، ومنعها من العمل، اعتبارا من اليوم.
المصدر: أ ش أ