شارك مئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين اليوم الجمعة في مسيرة مناهضة للجدار العازل الذي تقيمه إسرائيل على أراضي المواطنين في قرية بلعين غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق المشاركون في المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد القرية بإتجاه الجدار الذي أقيم على أراض فلسطينية محاطة بعدد من المستوطنات اليهودية وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية على وقع أغنيات وطنية عبر مكبر للصوت.
وتأتي مسيرة اليوم في قرية بلعين بمناسبة مرور عشر سنوات على إنطلاق هذه المسيرات ضد الجدار.
وأطلق الجنود الاسرائيليون قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في اتجاه الشبان الذين ردوا بإلقاء الحجارة وإعادة عدد من قنابل الغاز بإتجاه الجنود.
وإستمرت المواجهات بين الجنود والشبان الذين ساعدهم أن إتجاه الريح كان معاكسا مما قلل من حالات الاختناق بينهم بسبب قنابل الغاز والتي بدا ان لهم خبرة في إعادتها صوب الجنود باستخدام ما يعرف باسم (المقلاع).
ضمت مسيرة اليوم مختلف الاعمار وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويسعى الفلسطينيون الى توسيع رقعة المقاومة الشعبية في مناطق أخرى من الضفة الغربية ويريد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان تبقى هذه المقاومة سلمية.
وقال مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والناشط في المقاومة الشعبية “ميدان المقاومة الشعبية هو الميدان الذي يوحد الفلسطينيين.”
وأضاف خلال مشاركته في مسيرة يوم الجمعة “المقاومة الشعبية هي البديل لمفاوضات عقيمة لن تجدي نفعا هي الميدان الذي يتوحد فيه الجميع بدل الصراع على سلطة وهمية لا قيمة لها.”
المصدر: رويترز