واصلت البورصة المصرية الصعود بانتصاف تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – بدعم من مشتريات المؤسسات المحلية والاجنبية والافراد رغم استمرار ضعف السيولة.
وصعد مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30″ – الذي يضم انشط 30 شركة مقيدة – بنسبة 1.27 % مسجلا 8738.9 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي اكس 20 ” محدد الاوزان بنحو 1.05 % ليبلغ مستوى 9281.61 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 70 ” للأسهم الصغيرة والمتوسطة نسبته 0.61 % مسجلا 490.54 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي إكس 100″ الأوسع نطاقا 0.59 % مسجلا 992.19 نقطة.
وقال صلاح حيدر محلل اسواق المال لموقع اخبار مصر “ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية مدعومة بمشتريات للافراد المصريين والمؤسسات المصرية والاجنبية”.
واضاف ان الصعود جاء بالرغم من الشح الشديد في السيولة المتداولة في السوق الذي لم يتجاوز 200 مليون جنيه مع مرور نحو ساعتين من جلسة اليوم .
وعزا ذلك الى عدم رغبة العديد من المستثمرين في المخاطرة في اعادة فتح مراكز مالية جديدة وسط الضبابية في السوق في الوقت الحالي لعدم وجود اتجاه لمؤشرات السوق تدفع ثقة المستثمرين في السوق ولا تزال تؤثر عدة عوامل علي الاداء العام للسوق منها استمرار عدم فهم قطاع من المستثمرين لضرائب البورصة.
وبختام جلسة الاربعاء، حولت مؤشرات البورصة المصرية دفتها نحو الارتفاع بعد سلسلة تراجعات في ظل مشتريات المستثمرين الأجانب، بدعم من الأسهم القيادية وعلى رأسها “البنك التجاري الدولي” و”طلعت مصطفى”.