قفزت مؤشرات البورصة المصرية إلى مستويات قياسية لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء مدعومة بحالة التفاؤل غير المسبوقة التي تسود بين أوساط المستثمرين مع الأجواء التي تشهدها عملية الاستفتاء على الدستور الجديد وسط إقبال شرائي محموم على شراء الأسهم المصرية من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب قدرها 2.6 مليار جنيه؛ ليصل إلى 443.3 مليار جنيه وهو أعلى مستوى له منذ منتصف يناير 2011.
وسجلت أحجام التداول نشاطا قياسيا خلال تعاملات اليوم لتصل إلى 1.13 مليار جنيه مدعومة بتحركات قوية للمستثمرين الاجانب وعمليات شراء مكثفة على أسهم الشركات الكبرى والقيادية في قطاعات السوق المختلفة.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسي ايجي اكس 30 إرتفاعا بنسبة 1.11 في المائة ليصل إلى7196.04نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 11 يناير 2011، وكان المؤشر قد بلغ مستوى 7258 نقطة وهو أعلى مستوى في 3 سنوات ونصف منذ الخامس من مايو 2010.
كما قفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ايجي اكس 70 بنسبة0.76 في المائة إلى 569.08 نقطة، وزاد مؤشر ايجي اكس100الاوسع نطاقا بنسبة 0.68 في المائة إلى 965.63 نقطة.
وأعرب رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران عن سعادته بعودة أحجام التداول إلى معدلاتها الطبيعية متجاوزة حاجز المليار جنيه بعد الاوقات العصيبة التي مرت على السوق خلال السنوات الماضية.
وقال عمران إن ما تشهده مصر اليوم من الاستفتاء على الدستور وهو أول استحقاق سياسي في خارطة المستقبل يعطي إشارات إيجابية نحو إتجاه البلاد إلى مزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
المصدر: أ ش أ