تنطلق اليوم السبت النسخة الثامنة من المؤتمر الوطنى للشباب بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة وتحتوى على جلستين رئيسيتين على مدى اليوم وذلك قبل جلسة “اسأل الرئيس”، وهما جلسة “تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا” وجلسة “تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع”.
وبدات الجلسة الرئيسية بمحور “تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا” عن استعراض تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلين داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
ستكون بين محاور النقاش الأساسية أيضا جلسة “تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع”، هو دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي، واستعراض مايتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية أن ذلك جزء من حروب الجيل الرابع، بالإضافة الى طرح تسأول عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.
ويقوم المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة على عدد من الجلسات النقاشية، ويعد أبرز ما في أجندة المؤتمر في نسخته الثامنة هو جلسة “إسأل الرئيس”، والتي تم فتح باب توجيه الأسئلة عليها على الموقع الإلكتروني Askthepresident.net .
وينعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء، وأيضًا شباب رجال الأعمال.
وبدأ المؤتمر الوطني للشباب كفرصة للحوار، وتعرف أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها، وذلك عقب اطلاق مؤتمر الشباب في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في أكتوبر ٢٠١٦، وبدأت النسخة الأولى للمؤتمر الوطني للشباب في القاهرة في شهر ديسمبر من نفس العام، ليمر بسلسلة من المؤتمرات فى مختلف أقاليم مصر، كان أخرها في العاصمة الادارية الجديدة.
وتعد هذه المؤتمرات فرصة لكشف الحقائق وتوضيح حجم التحديات، وتسهم فى إعداد قيادات شبابية تتحمل المسئولية، كما تعد فرصة إيجابية للتواصل بين الشباب والقيادة السياسية، وذلك من خلال الاستماع لوجهة نظرهم وأفكارهم ومقترحاتهم والتحاور معهم حول القضايا التى تخص المجتمع المصرى، وتحقق مكاسب جمة لهذه الفئة، إضافة إلى تحقيق عدة مكاسب للدولة المصرية على مستويات متنوعة سواء سياسية وسياحية واقتصادية.